الأربعاء، 5 سبتمبر 2012

يا رب






يا رب انت التي تحلها .... انا غلبني

الأحد، 6 مارس 2011

بلا معنى




تمر ايامي .... بصباحها ومسائها ... بشمسها وقمرها ... دونك .... بلا معنى
تمر احلامي ... بفزعها وجمالها ... بألوانها ورونقها ... دونك ... بلا معنى
تمر ساعاتي ... بثقلها وخفتها .... بحزنها وفرحها ... دونك .... بلا معنى
سمعت كل هذا ... من قبل مني... ولكن تبقى اذانك دون قلبك ....... بلا معنى

الثلاثاء، 11 يناير 2011

أكاليل





لم أكن يوماً اعتقد ان حد الظلم يمكن ان يصل مع شخص ان ينهي حياة اشخاص لا يمتون له بأي صلة بكل بساطة. توصيل دائرة مغلقة صغيرة تبعث اهتزاز ، شرارة ثم نار تلهب كل من في دائرة تصلها ثم كل شئ ينتهي.

صرخات وآهات .... ثم تتبعها لحظة ذهول ... ثم حركة كثيفة ليكتشف كل من بالمكان انه فقد انسان عزيز عليه. لحظات تمر الدهر على كل من كانوا بالمكان . بالرغم ان تلك اللحظة تأتي بين سنة وأخرى الا انها أطول وأسوأ لحظة يمكن ان تمر بعقل إنسان. 

عندما تتحرك في المكان تجد نفسك محاطاً بالدماء والأطراف المبتورة والمشتتة . هنا رأس وهنا يد وهناك جزع .... لن تجد سوى الخراب والموت والفزع .... ومن استقر جسده قطعة واحدة تجده مليئ بالجروح والحروق .... أطفال وشيوخ ... نساء ورجال ... لم يرحم الانفجار أحداً .... لم يراع ان من ماتوا ... كانوا خارجين من بيت صلاه وعبادة .... وانه بذلك اعطاهم بكل بساطة اكاليل .... اوصلهم بسرعة الى مبتغاهم . 

من أراد دماراً أوجده .... وفر هارباً. ترك حزاني ومكلومين ... ترك قلوب تدعوا عليه ... فهل يجد المغفرة يوماً .... ربما ... فالله محبة.

الحب حين ترجيته





ترجيت الحب يوماً ان يبقى معي دون ان يتغير فقال لي:

ايتها الانسانة .... انا لا أتغير
ولكن انتم تتغيرون
فكل مرحلة للحياة تأتي باختلاف مشاعرها
فعندما تكونون صغار
تعتقدون ان العالم كامل فتحبون الكمال
وعندما تصيرون شباباً
تعرفون نواقص فأنقص داخلكم لغرائزكم
وعندما تكبرون
اصبح بلا داعي لانه ليس لي مكان
فكل منكم يحب ذاته أكثر من غيره
فاضمحل واصير سراباً

الاثنين، 10 يناير 2011

تمنيتك وتمنيتني








تمنيتك

تمنيتك رجلا يخشى الله  ، يحبني كما الملكات، يرفض ما يشعل الدموع في عيناي غاليتاه، يرتبك اذا لم يسمع صوتي طوال اليوم ، يقلق اذا لم يراني كلما استطاع، يحترق اذا لمح نظرتي لغيره، يشتعل اذا اقتربت منه ، يرتجف اذا الم بي مرض، يتمناني ان اكون امرأته دون كل الرجال.

تمنيتني
تمنيتني امرأة بلا صوت ، تنتحب اذا كسرت ، تهلع اذا لم تجدك في كل مكان، تأتي بالكثير وتأبي حتى القليل ، تخشى ان ترفع عيناها لك فقط لانها تخافك، ترغب فيك كما انت بلا تغييرات، تعتبرك سيدها وكلماتك تنفذها ، تعبدك فقط لانك اعتبرتها إمرأة، تدفع عنك كلما لها حتى تفي تاجك.

تمنيتك وتمنيتني ثم عند اول مواجهة سقطنا في بحر الفراق. بحر بلا لقاء فانت الكامل وانا ناقصة ولذلك لا يمكن ان نلتقى ، اختلافنا لا يجمعنا. 

الأربعاء، 3 نوفمبر 2010

حروفي تأبى النسيان




احس بثقل كبير في قلبي ... طال انتظار حروفي لتخط على اوراقي المبعثرة ... أوراقي تتبعثر وترغب في الوصول الى قلبي ... ولكن هيهات ... قلبي لا ينبض سوى لأعيش ... فأي حياة تلك ... دون غذاء للروح ... دون راحة بعد تعب ... دون الوصول بعد طول السفر.

ليتني اجد المرفأ ... ذلك المكان الذي ضللت الوصول اليه طيلة هذا العمر ... اتوق الى مرفاء الامان ... الى راحة الفؤاد .... الى من أرى الكون من عينيه .... ومن اهبه الحب دون خوف من خيانة .... اهبه العمر دون حساب لأيامي معه ...أهبه الحنان دون هيبة الجراح ...انسى العالم فقط لأكون له ... لانه هو العالم .

كثيراً تخبطت في من ظننت انه مرفأي .... ثم افيق على أوجاع تعيدني الى حياة دون حب ... حياة دون حياة.

حتى ظننت يوماً ان الانسان ان اراد الحياة فعليه ان يكون بلا حياء ... بلا شعور ... بلا ايمان بالآخر ...ولكنى تراجعت ... لان قلبي يعلم بأن رحمة ربي تفوق كل ما تصورته .... وانني دائما اعود اليه ... لانه وحده صادق وحنون ويحبني دون سبب. 

الاثنين، 11 يناير 2010

أرسلوا الملائكة الي السماء




ليلة عيد الميلاد هي ليلة سلام ومحبة وهناء
ميلاد السلام بين أمم الارض فرحة حدودها السماء
أغلقوا ابواب السعادة وانسوا قلوبنا فرحة عصماء
استكثر علينا الظالمون الفرح فألغوها بجفاء
ليلة العيد سالت دموع احزاننا في دروب عجفاء
شبيبة ليس لهم في الأرض الا سنون اقلاء
رصاصات الغدر جهزت لهم وهم عنها غفلاء
نخروا أجسادهم الطاهرة برصاصات صماء
لم يعرفوهم فربما منهم من حلم بسلام وصفاء
نقائهم وقلة سنواتهم ابكيانا فهم مازالوا شرفاء
سنونهم الصغيرة لم تشفع عند من نصب العداء
شرفاء بدماء طاهرة ارسلوهم ملائكة الي السماء
دمائهم أغلى من كنوز الأرض وأشرف للسماء
كيف ينام الغاضبون وفي القلب حسرة تقتل الهناء
نصلي لهم ليمحا الظلام من عيونهم ويرون النقاء
ظلام عقول وعيون فتك بها طاعون التطرف والدهاء
قالها يوماً المسيح بذاته ان لنا الكثير من الشهداء
وقال اغفر لهم يا أبتاه لا يعلمون وهم أمراء الدهاء
كيف يلاقي المجرمون ربهم وكيف يطلبون الرثاء
لن تهداء قلوبنا الحزينة الا بعدالة من السماء
ارحمنا يا الله بنعمتك وهبنا السلام وحكمة العقلاء
وليعلم الظالمون بأن دماء شهدائنا تبقي لأبد الابداء
قد نفذوا مخطتهم ولا يعلمون انهم اهدونا شهداء
ربحنا حزناً جللاً ونصلي لينتهي عصر الجهلاء

الأربعاء، 2 ديسمبر 2009

قطرات




انني قطرات بعثرتها الحياة
 وستجمعها في كف حبيبها يوما
حتي وان طال الزمان
فلا الحياة تنسى
 ولا القطرات تنتهي

الاثنين، 23 نوفمبر 2009

أذكرك



كم اذكرك ايها الغريب ... في كل لحظة من حياتي
لا أدعي نسيانك كما ... اتمني رحيلك من خيالي
أذكرك في كل وجه ...  اراه وانسى ابتساماتي
تأتيني ذكراك القاسية ... وتأبي ان تتخطاني
أدعو الله ان يمنني ... بنسيان من قام بنسياني

الأربعاء، 16 سبتمبر 2009

الوهم الكبير



أ تعلم لماذا تخليت عنك وتركتك يا صغير؟
لانك حكمت علي دون ان تسمع عذري الكبير
لم تطلب تفسير بل اتهمنتني بالتقصير
لم تود قربي بل كنت المبادر للهجير
رميت مشاعري ولم تقدم تنازل ولو صغير
تنازلت عني دون ان تراعي لحقي الكبير
كنت فارسي وأول ما صرعت قلبي الصغير
رميت كل ايامنا بكل وقاحة وباسلوب حقير
وجدتك تطلب المزيد فقررت التغيير
تعمدت قول الحق لتبصر ايها ضرير
تعبت من حمل افعالك وتصحيح الشرير
سانساك يوما ولكن ستبقي بقلبي حقير
فقافلتي ستسير مهما تناقص منها البعير
اشكرك لانك علمتني معني الوهم الكبير
حبيبتي كلمة كرهتها منك ايها الصغير
تلاعبت بها وافقدتها معناها الشهير
رغم حزني سابقي اقوي من الحب الكسير
سأداوي جراحي بغير الحب فهو ضرير
قد نتواجه يوما ولكن حذاري يا فقير
فقير الحب يبقي للأرض والمال أسير
وانا تخليت عن اسباب اتضاعي الزليل
لن اقبل الا بالكمال فانا اسنحق الكثير

الأحد، 23 أغسطس 2009

عنقاء خيانة



جلست قبالة البحر في لحظة غروب ..... جلست صامتة انظر ولا أري ..... صامتة ولكن افكاري صاخبة.... رأيت ما دار بي لسنوات.... 


كنت اعلم ان هذا اليوم سيأتي .... كنت اشك ... والآن تأكدت.... كم تمنيت الموت قبل تلك اللحظة.... كنت في عملي ... اعمل بجهد وتفاني ... لعلهم يرقوني .... أو يوفرون لي المزيد.... وكان لي كلما أردت ... فجأة جائني خطاب ... بكل هدوء قرأته... (إذهبي الآن الي المنزل لتعلمي الحقيقة)..... لم افكر ... لم اضطرب.. كأنما هناك ما يحركني ... ذهبت ... فتحت الباب ... ورأيته .... ورأيتها ...... آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه .... صرخت ... وبكيت ... ووقعت .... تم قمت ... وذهبت... لم أعد الي هناك مرة أخري.


لكن الحياة أبت لي النسيان .... فهو ترك في أحشائي ..... اقسي عقاب لي.... ترك لي فلذة كبدي...... ترك ثمرة أيامي وسنيني..... لماذا.... لماذا ... أردتك لسنين ولم تأتي.....كم دعوت الله ليخلصني منه .... الآن وبعد أن صرت بلقب مطلقة .... صرت لصيقي .... لا تريد تركي.... انا لا أريدك...... أرجوك إرحل عني.


لم يسمع الله لي .... اشكره واكره نفسي حين أذكر ..... ما كنت أتمناه... لقد رزقني بقرير عيني ..... جعله لي اقوى من ظهري ... فأهلي نبذوني..... برغم انني مجني عليها وهو الجاني ... ولكن كلهم لاموني ...... وقالوا تعلمين كيف هم الرجال ...... قلت لهم لا.... تركوني ....... طردوني ....... قالوا لي لا مكان لكي هنا.


عدت الي عملي.... ورأيت نظرات الشفقة ...... نظراتهم أكلت لحمي ....... لكنني وقفت ...... كالعنقاء لا تهاب شئ ....... أعدت إثبات نفسي ...... وعندما اتممت مستحقات وليدي رحلت..... تعبت ..... ثابرت ...... تعلمت من وليدي ....... أكثر ما تعلمت في حياتي ... لم يسألني عنه ... لم يطلب رؤيته ..... بل كان دوما سندي وشذي روحي.


وانا في تذكري .. إذا بيد حانية تأتي وتلمسني .... وهو امامي يقول لي أمي ... أحبك أمي .... كم تغيرت لحظتها وإذا بي ابتسم واقول له وانت حياتي ... انت مجدي وعطائي .... قمة حياتي....


خيانتي ..... كانت بداية حياتي .... قد كانت واجبة لي لاصحو ...... لأعرف ان هذا قدري. 

لعنة من قلب صادق


لماذا جعلت أيامي صعبة بالرغم من أسمك نقش علي قلبي؟ 
لم افكر لحظة ان تكون سعادتك تعاستي او فرحك مبعث دموع. 
قد أكون أخطأت في موقف ما أو جملة ما... 
لما لا تفتح قلبك وتحدثني... 
لماذا لا تريد وجودي؟ 
بالرغم من انني لعنت بحبك.


لم اتوقعك... لم احسب حسابك....
لم افكر لحظة قبلا بانني قد اصاب بلعنتك. 
ليتني لم أراك.... 
يا رجلا احال ناري رماداً وجعل من مطر مشاعري جفاف .... 
أكره كلما عشته من سعادة معك... ليتني لم التقي بك.... 
افقدتني أجمل ما يجمع إمرأة برجل .... ثقتي بك.


أرجوك .... أرجوك ... 
لا تنفي حبي الي نجم لا يمكنني استعادة الحياة منه... 
لكم اعتبرت هواك حياة قلبي... لا تغضب ... 
لا تركل كل سنوات حبنا من أجل لحظات سعادة حراماً. 
إرحم من ضحت بالعالم لأجلك وجعلت من اعز من بالوجود أعداء 
فقط لتنال هواك. 


لماذا تصر علي تحطيم إيماني بك 
بالرغم من كل محاولاتي الوصول اليك 
ولكنك قررت الرحيل.... 
لا ترحل ... لا تترك حياتي ... 
إرحم هذا القلب الذي جعلك مقر هواه ... 
لا تخذل العقل الذي آمن بك..... 
لا ترمي بحب أرادك ولو كنت آخر أمانيه.


لماذا لا ترد؟


لماذا لا تصغي لي؟


لماذا لا تنظر لي لحظة وداعنا؟ 


انت ملعون من قلبي ومن كل ما اهوي حتي من هواك. 


يا لعنة هوي تطلبه ولا تجده



لا اقبل الصمت



ما هذا الذي نعيشه؟ لماذا هذا الصمت الغريب علينا
حبيبي … حبيبي … لا تسر لصمتي لانه يذبحنا
ليس هذا ما أردناه من حياتنا معاً ليس هذا حلمنا
لم نصمت لحظة من قبل بل لم نتقتنع بالصمت حلنا
دائماً عرفنا ان في الحديث فائدة لرفقتنا ولتفكيرنا
تبادلنا دائما الأفكار والآراء حتي وصلنا لإرتباطنا
أبعد كل ما مررنا به نأتي لصمت مميت كصمتنا
نحن أضحينا نتجنب الحديث الذي قد يجمع بيننا
ونخبر بعضنا أخبارنا عن طريق أصدقائنا
كيف هذا وقد كنا اقرب الاصدقاء وأغلي أحبابنا
لاتسمح بصمتنا مهما حدث لان فيه موتنا
 قررنا يوما اننا نرتبط لحياتنا فلا تقتلنا
انا وانت نحيا بأكبر ما يمكن أن يجمعنا
انه سر وجودنا ووجود أحبائنا … حبنا
كم أتوق اليك والي أيام إستمتاعنا بأحاديثنا
انا لا أرضي بالصمت ولتعلم ان الله سيردعنا
أرجو الا نستضعف بعضنا لان الضعف سيهزمنا
رفقا بي حبيبي فلنعود الي ما كنا ….. سأبدأ أنا
أهواك يا مراحل عمري بكل حلوها ومرها معا
سأكسر صمتك بحبي وسأعمل علي تجديد هوانا
لن اصمت بعد الآن فأنت اهم من حياتي انت بدايتنا
انت اكبر أحلامي واقوي إيماني لن أخذلك مجددا
سأهديك الورد كل يوما حتي تبتسم وترضا
وسأداوي جروحك بدمي لاني اعلم انه دوائنا
لا لوم بعد اليوم لا ملل بل حبنا ثم حبنا ثم حبنا



الباب الموصود


تقدمت نحو الباب وطرقت باصابع مرتجفة … وانتظرت … سمعت صوت عميق يأذن لها بالدخول … فتحت الباب وهي تفكر تري كيف هو؟ … الصوت يعطي إنطباع بأن الشخص كبير بالسن وهادئ… حاولت تغلق الباب فإذا بها تسمع الصوت مرة أخري … تفضلي…. رفعت عينيها لتراه …. وهالها ما رأت…. من هذا الرجل … كيف يعقل أن يكون هناك رجال في الدنيا بهذا الجمال؟ كانت تحدق فيه للحظات شعرتها ساعات ومن ثم قام ليصافحها فإضطربت لدرجة لم تعلم تصافحه أم تغلق الباب أولاً. 





أغلقت الباب ثم صافحته لتجد ملمس يديه كالحرير… لم تعلم ماذا تفعل تضحك ام تصمت… صمتت وجلست … قام بسؤالها مئات الأسئلة …. وقامت بالإجابة بكل هدوء. ….. كانت تحس بأنها تبذل جهداً مضاعفاً لانها ترد علي سؤالاته وتتحكم في اعصابها وهي لا تدري ….. لماذا تلك الخفقات الجديدة في قلبها.



عندما انتهت مقابلتها …..قامت وغادرت ….. كم أحست بالحزن عندما أغلقت بابه خلفها … لم تدري ….. كيف تسرب الي كيانها.



انتظرت لأيام …… وإذا به يتصل ….. ليهنئها بأنها قبلت في الوظيفة … احست بفرح لم تحسه في حياتها….. أسرعت الي أمها تضمها وتقبلها والدموع تملئ عينيها… لقد كسبت وظيفة أحلامها… الجميع هنائها وتمنوا لها السعادة… لم تصدق … كم هي جميلة الحياة…




بدأت بالعمل يحدوها الأمل… فهي تراه كل يوم ….. مئات المرات في اليوم الواحد… كم احبت كل لحظة تقضيها بصحبته … حتي عندما يدور نقاش حاد بينهما في العمل …. تجد نفسها تستمتع بالنظر الي عينيه ….. وتسعد لوجودها قربه.





كم إمتدحها …. وأكد علي مدي إجتهادها … كم احبت العمل تحت إمرته… حتي أحست أنها ملكت الدنيا …. وبدأ يتحدث عنها …. وعن مميزاتها ….. وكم يرتاح لوجودها معه… وكيف انها اضحت ….. من أساسيات يومه…. منت نفسها بمن أحبت … ودعت الله أن يساعدها لإسعاده.



لم تحس بأنها تحتاج منه أكثر من ذلك …. بل كانت تعبر عما بداخلها تجاهه …. بتفانيها وإجتهادها في عملها … حتي انها نسيت نفسها ونسيت حتي أسرتها….



وجاء يوماً كانت تجلس في مكتبها تتابع عملها …… إذا بإمرأة تقف أمامها تسأل عنه…. من هي ؟ ماذا هي؟ حسناً اقنعت نفسها انه عمل… رغم أن ما كانت المرأة تستره من جسدها لا يذكر … إستأذنته لدخول الضيفة …. وإذا بها تراه وقد إنفرجت أساريره ….. وأضحي كالطفل الصغير …. يستقبل الضيفة بكل ترحيب… جلست علي مكتبها تفكر وتتسائل…



بعد حوالي الساعة …. قامت من مكانها …. وقد نسيت الضيفة… فتحت الباب …..ولكنها رأت ما لم تتوقع. رأت تلك المرأة …. التي كانت في أفخر الثياب ….. وقد اضحت أكذوبة ….. وتحولت الي مسخ عاري….. في أحضان الشاب الجميل… لم تدري بنفسها الا وقد أوصدت الباب …..ذهبت الي الخارج…. لم تعود بعد ذلك ابداً…. حاول الإتصال بها ….. لكنها اقسمت بأن تجعل قلبها …. بابا موصودا له.



الغد البعيد


دعنا حبيبي ننسي ذلك الغداً البعيد




ننساه لانه في علم غيب ذا طابع غريب


من رحمة رب العالمين خلقنا له غافلين


لا نملك لحظات قريبة لنا فكيف البعيد


ماضينا ذهب ولن يعود وهذا لنا أكيد


حاضرنا نصنع سعادته فلنعمل السديد


غدنا بيد المولي عز وجل ونرجوه سعيد


قد يسود العدل ونبقي ربما هو النصيب


ونظل بالهوي نروي كل غريب عنا وقريب


وقد نظلم ونبعد عن بعضنا وهو امر رهيب


سيألمنا ولا اريده لاي بشري قريب او بعيد


ألمنا قد يقتلنا فليكن حرصنا علي الحياة شديد


وليبارك لنا الله يومنا ونبقي معاً ولنترك الغد البعيد