الأربعاء، 3 نوفمبر 2010

حروفي تأبى النسيان




احس بثقل كبير في قلبي ... طال انتظار حروفي لتخط على اوراقي المبعثرة ... أوراقي تتبعثر وترغب في الوصول الى قلبي ... ولكن هيهات ... قلبي لا ينبض سوى لأعيش ... فأي حياة تلك ... دون غذاء للروح ... دون راحة بعد تعب ... دون الوصول بعد طول السفر.

ليتني اجد المرفأ ... ذلك المكان الذي ضللت الوصول اليه طيلة هذا العمر ... اتوق الى مرفاء الامان ... الى راحة الفؤاد .... الى من أرى الكون من عينيه .... ومن اهبه الحب دون خوف من خيانة .... اهبه العمر دون حساب لأيامي معه ...أهبه الحنان دون هيبة الجراح ...انسى العالم فقط لأكون له ... لانه هو العالم .

كثيراً تخبطت في من ظننت انه مرفأي .... ثم افيق على أوجاع تعيدني الى حياة دون حب ... حياة دون حياة.

حتى ظننت يوماً ان الانسان ان اراد الحياة فعليه ان يكون بلا حياء ... بلا شعور ... بلا ايمان بالآخر ...ولكنى تراجعت ... لان قلبي يعلم بأن رحمة ربي تفوق كل ما تصورته .... وانني دائما اعود اليه ... لانه وحده صادق وحنون ويحبني دون سبب. 

الاثنين، 11 يناير 2010

أرسلوا الملائكة الي السماء




ليلة عيد الميلاد هي ليلة سلام ومحبة وهناء
ميلاد السلام بين أمم الارض فرحة حدودها السماء
أغلقوا ابواب السعادة وانسوا قلوبنا فرحة عصماء
استكثر علينا الظالمون الفرح فألغوها بجفاء
ليلة العيد سالت دموع احزاننا في دروب عجفاء
شبيبة ليس لهم في الأرض الا سنون اقلاء
رصاصات الغدر جهزت لهم وهم عنها غفلاء
نخروا أجسادهم الطاهرة برصاصات صماء
لم يعرفوهم فربما منهم من حلم بسلام وصفاء
نقائهم وقلة سنواتهم ابكيانا فهم مازالوا شرفاء
سنونهم الصغيرة لم تشفع عند من نصب العداء
شرفاء بدماء طاهرة ارسلوهم ملائكة الي السماء
دمائهم أغلى من كنوز الأرض وأشرف للسماء
كيف ينام الغاضبون وفي القلب حسرة تقتل الهناء
نصلي لهم ليمحا الظلام من عيونهم ويرون النقاء
ظلام عقول وعيون فتك بها طاعون التطرف والدهاء
قالها يوماً المسيح بذاته ان لنا الكثير من الشهداء
وقال اغفر لهم يا أبتاه لا يعلمون وهم أمراء الدهاء
كيف يلاقي المجرمون ربهم وكيف يطلبون الرثاء
لن تهداء قلوبنا الحزينة الا بعدالة من السماء
ارحمنا يا الله بنعمتك وهبنا السلام وحكمة العقلاء
وليعلم الظالمون بأن دماء شهدائنا تبقي لأبد الابداء
قد نفذوا مخطتهم ولا يعلمون انهم اهدونا شهداء
ربحنا حزناً جللاً ونصلي لينتهي عصر الجهلاء