الأربعاء، 27 مايو 2009

الحب الممنوع







عشت حياتي منذ الصغر علي ان الحب هو الكلام الممنوع
وترعرعت في الحب الأسري فقط والآخر غير مشروع
ودرست في مدرسة لكل شئ الا كيفية دواء قلب مجزوع
حتي صديقاتي عندما حدثنني عنه ذكروا انه فشل مزروع
كبرت وانا انظر اليه بخوف ولا افتش عنه بين الضلوع
كنت أري نظرات واسمع تلميحات ولكن اغفلت هذا المشروع
حاولت ولفترات أن اقنع ذاتي بأني لا احتاج الحب المرووع
كنت اقسي علي من اعلم بحبه واجعل من لحظاتنا لهب لسوع
ثم كففت عن الجميع وعكفت لحياتي عمل سرق عمري المشروع
تم دخل حياتي ولم يعد فيها علي حاله شئ مما كان موضوع
فهو حلم طال انتظاره وهو فؤاد ثاني بات في جسدي مزروع
اسمع صوته في لحظة حنيني اليه وأري في عينيه للحب ينبوع
حب انساني ذاتي وغير معتقداتي و أضحيت راجية لحظة خنوع
أراه في كل مكان واسمه في كل المعاني وصوته لأذاني سموع
قلب حياتي وجعل مشاعري تقوي علي عقلي الذي كان بحالي قنوع
أحيا فؤادي وحولني الي عاشقة لا يقف امامها اي شئ أو أي ممنوع
صرت أهواه واهوي زماني وهويت ذاتي وعجبت من الحب القنوع
عندما القاه انسي الدنيا وانسي مكاني ولا مكان لعيني الا عيناه بخشوع
حين تلمسني يداه اهوي في بئر لا قرار له من الحب والهيام بربوع
ثم ينطق اسمي لانسي بعده كل أسم في الدنيا الا منه فهو الشفوع
ظللت أهواه وأكثر من لحظاتنا فانا لم اكن ارتوي بعد جوع
وذات يوم قلت له حبيبي ما هي نهاية حبنا قال الوداع
ما خطئي في قولي ؟ أم انني كنت واهية وضحية خدّاع خدوع
يومها علمت بانني هويت مجنون بحب نساء ضائعات بشروع
كنت ضائعة فأحبني وعندما وجدت ذاتي فيه اهداني صفاع وصفوع
ذرفت الدمع وكسرت كل ما طالت يداي كما انكسر ما بين الضلوع
رحت أزوي واتمتم انه خطائي فكل البشر قالو انه ممنوع
لمت ذاتي علي هواها وأنزلت اي شراع كان مرفوع
فكرت في العبور من دنيا القسوة والحياة التي بها كل خنوع
ثم حملت قلمي ليخط ما كان بالنفس من صراع دامي ودموع
ووجدت انني خسرت أياما وشهور وودت لو عاد الزمان بي لاطوع
ربما أراد الله لي أن أكوي بهذا الحب لأعرف كيف يكون الخضوع
أدركت انه جزاء أخطائي علي من وفروا لي الحب المشروع
فاشرعوا يا أهل الهوي قلوبكم واتركوا حياة كل شخص ليسوع
فالحياة تجارب ومن منا لا يتعلم من كل خطأ كان او موضوع
لا تمنعوا من يحيا ان يجرب الحياة فهي ممنوحة للناس دون نوع

قدر أغرب من الخيال




عاندت قدري وفي احيان كثيرة أعاند فقط من أجل العنات
أردت أن أكون حاكمة نفسي معه وقال لي قدري هيهات
قد تحلمين بيوم أو يومين ولكني أنا سأكون حاكمكي للممات
قلت له ستري ماذا افعل بحياتي وأنت لا تستطيع الثبات
قال ستخسرين أمامي وتردين خائبة يا مقارعة الهوائيات
حملت متاع حياتي وقررت المسير ضد جميع الرياحات
وشققت دروب حياتي وانا أقارع ضد قدر لا يقبل اللآت
أحيانا يكسرني وأنهض بقوة لإداوي العديد من الجراحات
وأحيانا أخور قوة وأركن الي اضعف ما أجد من الملاذات
كنت اقع في كل شر طريقي لأني هويت طريق المشقات
وأترقب ما يدور بخلد قدري ولكن دائما اجد اختلاف النهايات
أحاول سبر أغوار حياتي لأعلم ما يكون غدي واجد فراغات
ثم هويت من أعلي مجدا لي في هوي من لا يقبل المنتصرات
قلت له انت وانا معا أمام القدر قال انت حبيبتي من الحالمات
استقويت عليه وواجهت القدر وقمت اغير حياتي بكل القدرات
قدري أغرب من الخيال ففي لحظات إذعانه أدار لي كل المذعنات
حبيبي ترجل عن خيله وقال لي لا صراع يا اغلي الحبيبات
قلت له صراعي مع قدري وليس معك قال انت قدري ايها الذات
في لحظة إرتدت جميع أفكاري وغيرت لحياتي كل المخططات
ولزمت ذلك الحبيب وتمنيت دوام هواه ولا يفرقنا الا الممات
ثم تركت كل شؤون حياتي اليه وسكنت في ربيع سمات
ورأيت من كان قدري ليقول تقارعنا سنين وانت من اليافعات
اسلمك راية الحب فانت لم تخسري وانما ملكت أهم قدرات
كم أردت هزيمتك ولكن وجدت فيك اضعاف من الهمات
انا معك منذ اليوم لانك لم تنسي من انت يا إمرأة الصعوبات
لا تبخسي حالك أمام ملكك بل كوني ملكة علي كل الملكت
لا تغضبي ربك واسكني لملكك وهبيه جنة له ولك في الحياة
قلت له انا أهواه وأفعل ما يرضاه ولي معه بالحب جولات
قال لي أتعاركينني سنينا لتسلمي له حياتك دون صراعات
قلت له غيرت قدري قهو ما اصبو اليه يا خيالات
فقال غريبة أنت يا إمرأة فلا إداراك لاسرارك حتي الممات
قلت له سر المرأة قلبها ومن ملكه ملك كل الحياة
دمع وبصوت خفيض قال ليتني ملكت قلبكي يا فتاة
تواري وهو حزين وقمت أركض لحبيب كل الحياة
التقينا بعبير هوي ورحنا ننسج كل الآمال والرغبات
وطوينا صفحة ماضي لا نريده وقدر اقرب الي الخيالات

غد غريب عنا





دعنا حبيبي ننسي ذلك الغداً البعيد
ننساه لانه في علم غيب ذا طابع غريب
من رحمة رب العالمين خلقنا له غافلين
لا نملك لحظات قريبة لنا فكيف البعيد
ماضينا ذهب ولن يعود وهذا لنا أكيد
حاضرنا نصنع سعادته فلنعمل السديد
غدنا بيد المولي عز وجل ونرجوه سعيد
قد يسود العدل ونبقي ربما هو النصيب
ونظل بالهوي نروي كل غريب عنا وقريب
وقد نظلم ونبعد عن بعضنا وهو امر رهيب
سيألمنا ولا اريده لاي بشري قريب او بعيد
ألمنا قد يقتلنا فليكن حرصنا علي الحياة شديد
وليبارك لنا الله يومنا ونبقي معاً ولنترك الغد البعيد

بعثريني وأجمعيني يا حياة





لماذا إختلطت علي حياتي ولم أعد أميز بين ما أحب واكره ....
لماذا تهت بين الشئ والا شئ ....
لم أعد كما كنت ...
حتي لحظات سعادتي احسها ناقصة ...
ضحكاتي أضحت تأتي من عالم غريب ...
لا أقوي حتي علي معرفة الزمن ....
لا أريد ان أحسب أيامي ...
أريد نسيان زماني....
أريد أن افقد إحساسي بالوقت ...
لانني احسب لحظاتي معه ....
وأذكر كل حركة ...كل همسة ...
وكل خاطر ...كان بيننا ...
واجد حياتي الآن فارغة ...بلا معني ...
بلا حياة ...اهكذا أضحي لي ...معني حياتي ....
لماذا؟....أكانت كل حياتي قبله هباء ...
الم أكن أعرف معني الحياة....
أرجوكي يا حياة بعثريني....
واجمعيني بكف حبيبي ...
أرحميني يا حياة من داء الفراق...
لا تقسي يا حياة وأذكري صاحبك الامين....

اللقاء القاتل





كم جلست مطولا احاول تخيل اللقاء .... وكيف سنتلاقي .....حبيبي .... بعد كل هذا البعاد... هل سنكون في وعي لما حولنا ... أم
سنفقد الإحساس بالمكان .... وسيحول كل ذلك الشوق الي أشياء لا توصف ... مثل لقاء الماء بالهواء ويتحدان لتكوين السحب ... لا يري ولكن نتائجة تفرح الجميع .... توقعت ان ننسي كل أيام الفراق .... ونحولها للحظات لقاء بين قلبين ....طالما اشتاقا للحب .... توقعت..... وتوقعت ..... ولكن ما لم انتظره .... ان نتلاقي كأغراب ... بل حتي لقاء عينانا تم كلقاء الغرباء ... لم احمر خجلا من النظر لعيناك اللتان طالما فتنتاني ... لم ارتمي في الأحضان التي طالما حلمت بها .... لم اقبل تلك الجبهة التي طالما إتكاءت علي كتفي .... بل نظرت بجفاء الي .... كم خفت ... لحظة عبرت بعمري .... كأنها النهاية .... فأنت لم تكلف يدك حتي بلمس يدي الممدودة .... بل أومأت بكل عنجهية .... وقلت هل أعرفك؟ ... لو كانت الكلمات رصاص لأرديتني في لحظة .... كل ما قمت به تجاهك كان الصمت ... الصمت حتي النهاية .... لم اعلم انك بتلك القسوة .... ليتني لم أعرفك .... ايها القاتل