الأربعاء، 27 مايو 2009

اللقاء القاتل





كم جلست مطولا احاول تخيل اللقاء .... وكيف سنتلاقي .....حبيبي .... بعد كل هذا البعاد... هل سنكون في وعي لما حولنا ... أم
سنفقد الإحساس بالمكان .... وسيحول كل ذلك الشوق الي أشياء لا توصف ... مثل لقاء الماء بالهواء ويتحدان لتكوين السحب ... لا يري ولكن نتائجة تفرح الجميع .... توقعت ان ننسي كل أيام الفراق .... ونحولها للحظات لقاء بين قلبين ....طالما اشتاقا للحب .... توقعت..... وتوقعت ..... ولكن ما لم انتظره .... ان نتلاقي كأغراب ... بل حتي لقاء عينانا تم كلقاء الغرباء ... لم احمر خجلا من النظر لعيناك اللتان طالما فتنتاني ... لم ارتمي في الأحضان التي طالما حلمت بها .... لم اقبل تلك الجبهة التي طالما إتكاءت علي كتفي .... بل نظرت بجفاء الي .... كم خفت ... لحظة عبرت بعمري .... كأنها النهاية .... فأنت لم تكلف يدك حتي بلمس يدي الممدودة .... بل أومأت بكل عنجهية .... وقلت هل أعرفك؟ ... لو كانت الكلمات رصاص لأرديتني في لحظة .... كل ما قمت به تجاهك كان الصمت ... الصمت حتي النهاية .... لم اعلم انك بتلك القسوة .... ليتني لم أعرفك .... ايها القاتل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق