عشت حياتي منذ الصغر علي ان الحب هو الكلام الممنوع
وترعرعت في الحب الأسري فقط والآخر غير مشروع
ودرست في مدرسة لكل شئ الا كيفية دواء قلب مجزوع
حتي صديقاتي عندما حدثنني عنه ذكروا انه فشل مزروع
كبرت وانا انظر اليه بخوف ولا افتش عنه بين الضلوع
كنت أري نظرات واسمع تلميحات ولكن اغفلت هذا المشروع
حاولت ولفترات أن اقنع ذاتي بأني لا احتاج الحب المرووع
كنت اقسي علي من اعلم بحبه واجعل من لحظاتنا لهب لسوع
ثم كففت عن الجميع وعكفت لحياتي عمل سرق عمري المشروع
تم دخل حياتي ولم يعد فيها علي حاله شئ مما كان موضوع
فهو حلم طال انتظاره وهو فؤاد ثاني بات في جسدي مزروع
اسمع صوته في لحظة حنيني اليه وأري في عينيه للحب ينبوع
حب انساني ذاتي وغير معتقداتي و أضحيت راجية لحظة خنوع
أراه في كل مكان واسمه في كل المعاني وصوته لأذاني سموع
قلب حياتي وجعل مشاعري تقوي علي عقلي الذي كان بحالي قنوع
أحيا فؤادي وحولني الي عاشقة لا يقف امامها اي شئ أو أي ممنوع
صرت أهواه واهوي زماني وهويت ذاتي وعجبت من الحب القنوع
عندما القاه انسي الدنيا وانسي مكاني ولا مكان لعيني الا عيناه بخشوع
حين تلمسني يداه اهوي في بئر لا قرار له من الحب والهيام بربوع
ثم ينطق اسمي لانسي بعده كل أسم في الدنيا الا منه فهو الشفوع
ظللت أهواه وأكثر من لحظاتنا فانا لم اكن ارتوي بعد جوع
وذات يوم قلت له حبيبي ما هي نهاية حبنا قال الوداع
ما خطئي في قولي ؟ أم انني كنت واهية وضحية خدّاع خدوع
يومها علمت بانني هويت مجنون بحب نساء ضائعات بشروع
كنت ضائعة فأحبني وعندما وجدت ذاتي فيه اهداني صفاع وصفوع
ذرفت الدمع وكسرت كل ما طالت يداي كما انكسر ما بين الضلوع
رحت أزوي واتمتم انه خطائي فكل البشر قالو انه ممنوع
لمت ذاتي علي هواها وأنزلت اي شراع كان مرفوع
فكرت في العبور من دنيا القسوة والحياة التي بها كل خنوع
ثم حملت قلمي ليخط ما كان بالنفس من صراع دامي ودموع
ووجدت انني خسرت أياما وشهور وودت لو عاد الزمان بي لاطوع
ربما أراد الله لي أن أكوي بهذا الحب لأعرف كيف يكون الخضوع
أدركت انه جزاء أخطائي علي من وفروا لي الحب المشروع
فاشرعوا يا أهل الهوي قلوبكم واتركوا حياة كل شخص ليسوع
فالحياة تجارب ومن منا لا يتعلم من كل خطأ كان او موضوع
لا تمنعوا من يحيا ان يجرب الحياة فهي ممنوحة للناس دون نوع